وصف
جزيرة البحرين "أوال" ، كما جاء في كتاب (صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز)
والمعروف بـ (تاريخ المستبصر) لإبن المجاور الدمشقي .
قال الزركلي في كتاب الأعلام 258/8 :
قال الزركلي في كتاب الأعلام 258/8 :
(ابن
المجاور (601 - 690 ه = 1205 - 1291
م)
يوسف
بن يعقوب بن محمد بن علي الشيباني الدمشقي، أبو الفتح، جمال الدين ابن المجاور: مؤرخ،
عالم بالحديث، من الكتاب. من
أهل دمشق.
له
" تأريخ المستبصر - ط " قسمان في مجلد، في الكلام على بلاد الحجاز واليمن
وحضرموت وبعض أخبارها وعادات أهلها، مبتدئا بمكة ومنتهيا بالبحرين.
وهو
غير " ابن المجاور " الوزير " يوسف بن الحسين " المتقدمة ترجمته).
نص
الوثيقة :
(صفة البحرين :
وهي جزيرة في صدر بحر فارس كما أنّ القلزم في
صدر بحر الحبشة. ويقال انها جزيرة في بحر مالح فوق بحر عذب فلأجل ذلك سمي البحرين.
حدّثني جماعة من أهل البلاد قالوا: إذا غاص إنسان بين الماءين و شرب فشرب ماءً عذباً
فراتاً و أعلاه ماء مالح ملحاً اجاجا. وقال: ما سمى البحرين بحرين إلاّ لأجل البحر وأهلها
العرب شبه البحر في كرمهم، أي بلاد تسمى البحرين بحر ماء و بحر خلق.
وتسمى الجزيرة أوال و بها ثلثمائة و ستين قرية إمامية المذهب ما خلا
قرية واحدة. و مأكولهم التمر و السمك من مأذي رائحة و طعم رفن.
وقال آخرون: إنّ جزيرة أوال هي أوسط مغاص البحرين ، ولا أصفى ولا أكثر
ماوية من لؤلؤه، و هي جزيرة في صدر الغبة و بر العرب و فارس مستدار حولها) انتهى.
ملاحظة
: جزء من النص في الوثيقة المصورة غير واضح بسبب سوء التصوير ، فأتممت هذا النقص
من النسخة المتوفرة بصيغة (text).